الأحد، 18 يناير 2015

ارجوك .. كفاك خدمة كنيسة الرب !!

ارجوك .. كفاك خدمة كنيسة الرب !!

نعم ...
انها دعوة اوجهها لكم اليوم..
الى الشماس الى الخادم الى الخادمة الى الشعب المسيحى كله..
فأنت بالتأكيد عضو فى هذا الجسد
عضو يخدم كنيسة المسح بأى شكل كخادم فى مدارس الاحد او كشماس على المذبح او كعضو يخدم الكنيسة بعطاءه المادى او بأى شكل اخر..
المهم..
انك خادم فعال فى الكنيسة
ولهذا انت ضمن من أوجه لهم رسالتى وبلا شك

دعوتى اليك اليك هى:
ارجووووووووووك
توقف عن خدمة كنيسة الرب !!!!!!!
وفورا ......!!!!!!!!!!!!!


لن تتعجب حين تعلم سبب رسالتى هذه
فبكل بساطة
الكنيسة لا تحتاج خدماتك هذه
مهما كنت وصلت فى خدمتك بالكنيسة
الكنيسة لا تحتاجها
لذا
دع خدمتك لكنيسة الرب الآن
فمنذ نشأة الكنيسة الأولى وهى لا تحتاج لمن يخدمها
وحتى لو كان فى ظاهرها انها عينت السبع شمامسة كمثال ليخدموها
فبالحقيقة ان هؤلاء لم تكن خدمتهم هدفها الأساسى من اجل كنيسة الرب

نعم ...
فكل الخدمات هدفها الحقيقى ليس خدمة كنيسة الرب
بل



خدمة رب الكنيسة

هل فهمت الرسالة؟؟؟

لذا
انظر الى خدمتك الآن ...
هل هى من اجل كنيسة الرب ام من اجل رب الكنيسة؟؟؟
والفرق كبير جدا
ان تخدم كنيسة الرب فأجرك عن خدمتك قد أستوفيته على الارض
من مدح الناس والتقدير والمكافأة و...
اما
خدمتك من اجل رب الكنيسة فأجرك ستسوفيه فى ملكوت ابيك السماوى

لهذا
أرجووووووووك
توقف عن خدمة كنيسة الرب
وهيا لتخدم رب الكنيسة


صلوا من اجل الاستمرار وضعفى

رسالة للخدام فى عيد الميلاد

سلسلة 10 رسائل للخدام فى عيد الميلاد
القس بيشوى صدقى
الرسالة الأولى
سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك ...
من أعماق قلبى الذى ينبض بمحبتك أهنأك بهذا الحدث الذى نشترك جميعنا بالفرح به، وهو حلول ابن الله بيننا ومشاركته إيانا لحم بشريتنا، لكى يأخذ الذى لنا ويعطينا الذى له.
إننى أنتهز هذه الفرصة لكى ألتقى بك لقاء شخصياً طالما اشتقت إليه لكى أصافحك على انفراد وأهمس لك بمشاعرى نحوك، وما يدور فى نفسى من أحاسيس بكلمات فد لا تسمح الفرص أن تكون شفوية.
ليتنى أستطيع أن أوصل إلى وجدانك دفء الفرحة التى سرت فى أطراف الإنسان منبعثة من بيت لحم. وبالرغم من أن ذلك كان من ألفى عام إلا أن موجاتها مازالت ساخنة لتلهب كل قلب فاتر يقترب إلى هذا المذود العجيب.
إن كان الملاك قد بشر الرعاة بهذا الفرح العظيم ، ولكن دعنا نتأمل فرحة المجوس برؤية النجم التى عبر عنها متى الإنجيلى قائلاً : "عندما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً." مت 1:2.
لاحظ أنه لم يذكر فرحتهم هذه عند رؤيتهم النجم فى المرة الأولى ولكنه يتحدث عن فرحتهم به فى المرة الثانية.
لعلها كانت بعد غيابه عن عيونهم بعد رحلتهم الطويلة، وبسؤالهم عن المسيح فى قصر هيرودس.
إنه النجم الأمين الذى وإن تركناه لا يتركنا، ومن حيث إنصرفنا عنه سنجده ينتظرنا من جديد. حينئذ تكون فرحة إكتشافنا أمانته اللانهائية ليست أقل من فرحة لقيانا به فى المرة الأولى ..
نعم إنها فرحة الرؤيا الثانية التى يختبرها كل من خرج وراء النجم طالباً وجه المسيح الملك ولكن يغلبه ضعفه فى منتصف الطريق فيتوه أحياناً.
إن كنت إذاً مثلى، عزيزى، يغيب عن عينيك النجم لبعض الوقت خلال الرحلة الطويلة الشاقة. سواء بسبب رعشة الخوف من ظلام الليل أو ضيق النفس من حر النهار.
إن كانت قد خانتك قدماك لتبحث عن مليكك فى قصور الدنيا، أو تملقت أذناك كلمات معسولة كاذبة من رئيس هذا العالم.
لا تخف من أن يضيع عليك مجهود الرحلة كلها، واذكر من أين تركت نجمك الهادئ، وارفع عيونك معى لتنظره. حينئذ سوف تفرح .. فرحاً .. عظيماً .. جداً.
فلننزع إذاً ثوب العبوس، ولنمسح تجاعيد الجبين، ولنرمى كلمات الشكوى والتذمر والأنين تلك التى تعبر عن الصراع النفسى الداخلى ومشاعر الإخفاق التى يحسها المتدينون الذين فهموا المسيحية خطأ، فلم يعوا الرجاء الذى يشع فيها للضعيف قبل القوى. ولنعبد الرب بالفرح وندخل أمامه بالتهليل.
عزيزى ... عندما يرتوى صدرك بالفرح مغطياً على كل ما فيه من العقد النفسية والإحساس المرير بالذنب سوف تجرى فاتحاً صدرك هذا، لكل من هو ضعيف، ولكل من هو خائر، ولكل من هو مخطئ.
لن تدين ولن توبخ. لن تتبرم ولن تنتشر أخطاء الناس. ولكن باتساع قلبك تغمر الجميع فى فرحك الداخلى. بل يستضئ وجهك كنجم مريح يبصرونه أولئك فيفرحون فرحاً عظيماً جداً!!!...
غاية ما أرجوه منك الآن أن تدفعك كلماتى إلى مخدعك لكى تركع شاكراً الرب بروح التسبيح مباركاً أمانته التى لا حدود لها.
إذ يظهر لك من جديد ولو طال غيابك عنه. وأيضاً لكى تذكر فى صلاتك، إخوتك وأخواتك بالكنيسة المحتاجين لصلاتك.
ولا تنسى أننى أيضاً أحتاج صلاتك عنى.
يملأ الرب حياتك بالسلام فتكون فرحاً، وسبب فرح لغيرك.
وليحقق الرب لك فى هذا العام أحلى ما تشتهيه نفسك.

الرب معك.

كيف تقدم الدرس ؟

كيف تقدم الدرس ؟ 

ربما تكون قد تعبت في إعداد الدرس و وسائله التعليمية , و لكنك مه هذا تفاجأ بان وقت الدرس قد مضى , و انت لم تقدم كل ما اعددت , أو أن المواد التعليمية غير كافية , فينقصك مثلا 
( ورق – اقلام – صمغ ) أو ان المكان غير مجهز لعرض الفيلم . هذه المشاكل 
بلا شك تضعف درسك الجيد , و يمكنك تجنبها بعمل خطة للدرس . 

هل طريقة إلقائك للدرس فعالة , مثيرة و محببة لاطفالك ؟! تذكر أن اعدادك الجيد للدرس لا يعنى ان القاءك جيد . سوف نتكلم معك بعد قليل عن بعض الامور التى يجب مراعاتها في القاء الدرس . لاحظ ان نمو الخادم يعنى في احدى صوره أن تزداد كفاءته في التعليم مع الوقت , ايضا تزداد معرفته و فهمه لأطفاله , و أن يربط تعليمه بإحتياج أطفاله الواقعى . و كما تحتاج الى محاسبة النفس لتنمو روحيا , فإنك تحتاج الى تقييم درسك لتعرف نقاط الضعف لتحسينها و الايجابيات لتنميتها . إلقاء الدرس يحتاج الى خطة لتقديم الدرس , و طريقة للتقديم ثم تقييم لما قدم . 

1- خطة تقديم الدرس 

لكي تعد خطة الدرس , اسال نفسك هذه الاسئلة 

1- ما هو طول الحصة ؟ 
2- كم هو عدد اطفالك ؟ 
3- اين تعلم و كيف تجهز الفصل ؟ 
4- ما هي الوسائل التعليمية المستخدمة ؟ 
5- ما هي المواد التى تحتاجها و كميتها ؟ 


اثناء وضع خطة الدرس حدد الوقت و المواد المطلوبة لكل عنصر من عناصر الدرس 



عناصر الدرس


الوقت

الوسيلة التعليمية

المواد المطلوبة




2-القاء الدرس


لاحظ الاتى عند إالقائك للدرس :

1- لا تقدم كل المعلومات . إعط جزءا و ساعد الطفل أن يبحث عن بقية المعلومات بنفسه .

2- ساعد الطفل أن يتعلم بنفسه , بأن توفر له مصادر التعليم , و علمه كيف يفكر , و كيف يبحث

3- يجب أن يكون للطفل دور في عرض جزء من الدرس

4- إعط فرصة أكبر لأسئلة الطفل

5- شجع و أمدح أى محاولة للطفل في التعليم و المشاركة في الدرس ..

6- راع الوقت . فلا يكن الوقت قصيرا فلا يستطيع الطفل أن يستوعب , أو طويلا فيصاب بالملل . 
7- إهتم بأن يكون لكل طفل دور في الدرس بالطريقة التى تناسبه .