الأحد، 18 يناير 2015

ارجوك .. كفاك خدمة كنيسة الرب !!

ارجوك .. كفاك خدمة كنيسة الرب !!

نعم ...
انها دعوة اوجهها لكم اليوم..
الى الشماس الى الخادم الى الخادمة الى الشعب المسيحى كله..
فأنت بالتأكيد عضو فى هذا الجسد
عضو يخدم كنيسة المسح بأى شكل كخادم فى مدارس الاحد او كشماس على المذبح او كعضو يخدم الكنيسة بعطاءه المادى او بأى شكل اخر..
المهم..
انك خادم فعال فى الكنيسة
ولهذا انت ضمن من أوجه لهم رسالتى وبلا شك

دعوتى اليك اليك هى:
ارجووووووووووك
توقف عن خدمة كنيسة الرب !!!!!!!
وفورا ......!!!!!!!!!!!!!


لن تتعجب حين تعلم سبب رسالتى هذه
فبكل بساطة
الكنيسة لا تحتاج خدماتك هذه
مهما كنت وصلت فى خدمتك بالكنيسة
الكنيسة لا تحتاجها
لذا
دع خدمتك لكنيسة الرب الآن
فمنذ نشأة الكنيسة الأولى وهى لا تحتاج لمن يخدمها
وحتى لو كان فى ظاهرها انها عينت السبع شمامسة كمثال ليخدموها
فبالحقيقة ان هؤلاء لم تكن خدمتهم هدفها الأساسى من اجل كنيسة الرب

نعم ...
فكل الخدمات هدفها الحقيقى ليس خدمة كنيسة الرب
بل



خدمة رب الكنيسة

هل فهمت الرسالة؟؟؟

لذا
انظر الى خدمتك الآن ...
هل هى من اجل كنيسة الرب ام من اجل رب الكنيسة؟؟؟
والفرق كبير جدا
ان تخدم كنيسة الرب فأجرك عن خدمتك قد أستوفيته على الارض
من مدح الناس والتقدير والمكافأة و...
اما
خدمتك من اجل رب الكنيسة فأجرك ستسوفيه فى ملكوت ابيك السماوى

لهذا
أرجووووووووك
توقف عن خدمة كنيسة الرب
وهيا لتخدم رب الكنيسة


صلوا من اجل الاستمرار وضعفى

رسالة للخدام فى عيد الميلاد

سلسلة 10 رسائل للخدام فى عيد الميلاد
القس بيشوى صدقى
الرسالة الأولى
سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك ...
من أعماق قلبى الذى ينبض بمحبتك أهنأك بهذا الحدث الذى نشترك جميعنا بالفرح به، وهو حلول ابن الله بيننا ومشاركته إيانا لحم بشريتنا، لكى يأخذ الذى لنا ويعطينا الذى له.
إننى أنتهز هذه الفرصة لكى ألتقى بك لقاء شخصياً طالما اشتقت إليه لكى أصافحك على انفراد وأهمس لك بمشاعرى نحوك، وما يدور فى نفسى من أحاسيس بكلمات فد لا تسمح الفرص أن تكون شفوية.
ليتنى أستطيع أن أوصل إلى وجدانك دفء الفرحة التى سرت فى أطراف الإنسان منبعثة من بيت لحم. وبالرغم من أن ذلك كان من ألفى عام إلا أن موجاتها مازالت ساخنة لتلهب كل قلب فاتر يقترب إلى هذا المذود العجيب.
إن كان الملاك قد بشر الرعاة بهذا الفرح العظيم ، ولكن دعنا نتأمل فرحة المجوس برؤية النجم التى عبر عنها متى الإنجيلى قائلاً : "عندما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً." مت 1:2.
لاحظ أنه لم يذكر فرحتهم هذه عند رؤيتهم النجم فى المرة الأولى ولكنه يتحدث عن فرحتهم به فى المرة الثانية.
لعلها كانت بعد غيابه عن عيونهم بعد رحلتهم الطويلة، وبسؤالهم عن المسيح فى قصر هيرودس.
إنه النجم الأمين الذى وإن تركناه لا يتركنا، ومن حيث إنصرفنا عنه سنجده ينتظرنا من جديد. حينئذ تكون فرحة إكتشافنا أمانته اللانهائية ليست أقل من فرحة لقيانا به فى المرة الأولى ..
نعم إنها فرحة الرؤيا الثانية التى يختبرها كل من خرج وراء النجم طالباً وجه المسيح الملك ولكن يغلبه ضعفه فى منتصف الطريق فيتوه أحياناً.
إن كنت إذاً مثلى، عزيزى، يغيب عن عينيك النجم لبعض الوقت خلال الرحلة الطويلة الشاقة. سواء بسبب رعشة الخوف من ظلام الليل أو ضيق النفس من حر النهار.
إن كانت قد خانتك قدماك لتبحث عن مليكك فى قصور الدنيا، أو تملقت أذناك كلمات معسولة كاذبة من رئيس هذا العالم.
لا تخف من أن يضيع عليك مجهود الرحلة كلها، واذكر من أين تركت نجمك الهادئ، وارفع عيونك معى لتنظره. حينئذ سوف تفرح .. فرحاً .. عظيماً .. جداً.
فلننزع إذاً ثوب العبوس، ولنمسح تجاعيد الجبين، ولنرمى كلمات الشكوى والتذمر والأنين تلك التى تعبر عن الصراع النفسى الداخلى ومشاعر الإخفاق التى يحسها المتدينون الذين فهموا المسيحية خطأ، فلم يعوا الرجاء الذى يشع فيها للضعيف قبل القوى. ولنعبد الرب بالفرح وندخل أمامه بالتهليل.
عزيزى ... عندما يرتوى صدرك بالفرح مغطياً على كل ما فيه من العقد النفسية والإحساس المرير بالذنب سوف تجرى فاتحاً صدرك هذا، لكل من هو ضعيف، ولكل من هو خائر، ولكل من هو مخطئ.
لن تدين ولن توبخ. لن تتبرم ولن تنتشر أخطاء الناس. ولكن باتساع قلبك تغمر الجميع فى فرحك الداخلى. بل يستضئ وجهك كنجم مريح يبصرونه أولئك فيفرحون فرحاً عظيماً جداً!!!...
غاية ما أرجوه منك الآن أن تدفعك كلماتى إلى مخدعك لكى تركع شاكراً الرب بروح التسبيح مباركاً أمانته التى لا حدود لها.
إذ يظهر لك من جديد ولو طال غيابك عنه. وأيضاً لكى تذكر فى صلاتك، إخوتك وأخواتك بالكنيسة المحتاجين لصلاتك.
ولا تنسى أننى أيضاً أحتاج صلاتك عنى.
يملأ الرب حياتك بالسلام فتكون فرحاً، وسبب فرح لغيرك.
وليحقق الرب لك فى هذا العام أحلى ما تشتهيه نفسك.

الرب معك.

كيف تقدم الدرس ؟

كيف تقدم الدرس ؟ 

ربما تكون قد تعبت في إعداد الدرس و وسائله التعليمية , و لكنك مه هذا تفاجأ بان وقت الدرس قد مضى , و انت لم تقدم كل ما اعددت , أو أن المواد التعليمية غير كافية , فينقصك مثلا 
( ورق – اقلام – صمغ ) أو ان المكان غير مجهز لعرض الفيلم . هذه المشاكل 
بلا شك تضعف درسك الجيد , و يمكنك تجنبها بعمل خطة للدرس . 

هل طريقة إلقائك للدرس فعالة , مثيرة و محببة لاطفالك ؟! تذكر أن اعدادك الجيد للدرس لا يعنى ان القاءك جيد . سوف نتكلم معك بعد قليل عن بعض الامور التى يجب مراعاتها في القاء الدرس . لاحظ ان نمو الخادم يعنى في احدى صوره أن تزداد كفاءته في التعليم مع الوقت , ايضا تزداد معرفته و فهمه لأطفاله , و أن يربط تعليمه بإحتياج أطفاله الواقعى . و كما تحتاج الى محاسبة النفس لتنمو روحيا , فإنك تحتاج الى تقييم درسك لتعرف نقاط الضعف لتحسينها و الايجابيات لتنميتها . إلقاء الدرس يحتاج الى خطة لتقديم الدرس , و طريقة للتقديم ثم تقييم لما قدم . 

1- خطة تقديم الدرس 

لكي تعد خطة الدرس , اسال نفسك هذه الاسئلة 

1- ما هو طول الحصة ؟ 
2- كم هو عدد اطفالك ؟ 
3- اين تعلم و كيف تجهز الفصل ؟ 
4- ما هي الوسائل التعليمية المستخدمة ؟ 
5- ما هي المواد التى تحتاجها و كميتها ؟ 


اثناء وضع خطة الدرس حدد الوقت و المواد المطلوبة لكل عنصر من عناصر الدرس 



عناصر الدرس


الوقت

الوسيلة التعليمية

المواد المطلوبة




2-القاء الدرس


لاحظ الاتى عند إالقائك للدرس :

1- لا تقدم كل المعلومات . إعط جزءا و ساعد الطفل أن يبحث عن بقية المعلومات بنفسه .

2- ساعد الطفل أن يتعلم بنفسه , بأن توفر له مصادر التعليم , و علمه كيف يفكر , و كيف يبحث

3- يجب أن يكون للطفل دور في عرض جزء من الدرس

4- إعط فرصة أكبر لأسئلة الطفل

5- شجع و أمدح أى محاولة للطفل في التعليم و المشاركة في الدرس ..

6- راع الوقت . فلا يكن الوقت قصيرا فلا يستطيع الطفل أن يستوعب , أو طويلا فيصاب بالملل . 
7- إهتم بأن يكون لكل طفل دور في الدرس بالطريقة التى تناسبه .

اسباب ضعف الخدمة

اسباب ضعف الخدمة 

الخادم نفسه: حتى يستطيع كوب أن يفيض على ما حوله ينبغى أن يكون مملوءاً أولاً. كذلك الخادم لو كان مملوءاً من الروح
لكان فيضه على الآخرين طبيعياً. أتذكر أن سامى كامل
(أبونا/ بيشوى كامل) عندما كان يتكلم فى أحد إجتماعات الشباب عن موضوع الوداعة، سأل أحد الشباب صديق له عن رايه فى المتكلم. فما كان من الصديق أن قال: هذا المتكلم ليس بحاجة أن يتكلم عن الوداعة. كان يكفيه أن يقف صامتاً لأنه هو فى حد ذاته عظة عن الوداعة. إذاً ينبغى على الخادم أن يمتلئ من الروح ليستطيع أن يفيض على مخدوميه.
أمناء الخدمات المختلفة: كلمة أمين خدمة ما مصدرها هو الأمانة. فلو كان أمين الخدمة أميناً على خدمته لكان قاد الخدام إلى خدمة نارية بقيادته الحكيمة. للأسف أن كثيراً ما يساء إختيار أمناء الخدمات المختلفة و يتم إختيار البعض كنوع من المجاملة، أو كنوع من التكريم لطول فترة خدمته فى الكنيسة، أو أى أسباب أخرى دون النظر عن إمكانية هذا الشخص قيادة باقى الخدام إلى الطريق الصحيح للخدمة.
فصل إعداد خدام: حيث يقوم التركيز فيه على المواد الروحية و الطقسية و التاريخية و العقيدية دون الخوض فى المواضيع الخاصة بالخدمة، و ماهية الخدمة، و كيفية التعامل مع المخدومين من المراحل المختلفة نفسياً، و ما إلى ذلك من الموضوعات التى تهم الخادم. فليس من المعقول أن يتم إرسال (فلان) ليخدم مرحة إعدادى و هو يجهل تماماً كيفية التعامل مع نفسية المراهق.
عدم الوعى التام بهدف الخدمة: الدليل هو التخبط فيما يسمى بمفهوم نجاح الخدمة. الخادم لا يخدم ليقيس بعد ذلك مدى نجاحه خدمته أو كلمته أو وعظته. فقد تقول كلمة اليوم لا تأتى ثمرها إلا بعد سنين عديدة دون علمك بما أوتى من ثمر. الوحيد الذى يعرف مدى نجاح الخدمة من عدمه هو الله نفسه فقط. أما نحن فعلينا أن نخدم فقط. لا نخدم لكى نملأ الفصول بالتلاميذ، ولا نخدم لنجمع الأموال للكنيسة، ولا كل هذا الكلام. نحن نخدم لأن الله أمرنا أن نخدم فقط حينما قال "حيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمى، و إن كان أحد يخدمنى يكرمه الآب" (يو 12: 26). و قياسنا لنجاح الخدمة يدخلنا فى موضوع آخر و هو الذات. نحن نخدم الله فقط فى شكل المخدومين و ليس من شأننا أن نقيس نجاح الخدمة لأنه لا يوجد مقياس لذلك. نحن نقيس لأننا نريد أن نرى ماذا فعلنا. و هنا تدخل الذات. أما الخادم يقى هو ذاك الذى يخدم فقط و يقوم بواجبه فى الخدمة على أكمل وجه دون إنتظار لمكافأة ولا مساءلة.

الله يعطينا أن نكون خادمين صالحين ولا نكون عبيد بطالين...آمين

اربعة اسباب تقف عائق امام النجاح

4 أسباب تقف حائلاً دون النجاح


تقول خبيرة التنمية الذاتية، ليسيا لي: "حتى تستطيع السيطرة على حياتك، هناك عادات سامة يتصف بها الكثيرون منا، وعليك القضاء عليها".

وتقدم "لي" 4 عادات سامة، تعتبرها خطراً يعيق تحقيق النجاح، و يبدد قدرة المرء على التحكم في حياته.

1 – التعطش لنيل رضى الآخرين
قد تفقد السيطرة على حياتك دون أن تدري إن كنت متعطشاً لرضى الآخرين.

ابحث عن رضاك الخاص، ولا تلقي بالاً بآراء الآخرين، ولا يعني ذلك تجاهل النصيحة الطيبة ممن يهمهم أمرك، لكن تحديد موقفك من حياتك وقراراتك بنفس، أمر يجب ألا تساوم بشأنه.

2 – متلازمة الجلوس والانتظار والأمل
هذه المتلازمة الثلاثية تعني بالتأكيد أنك لن تحقق أي نجاح يذكر في حياتك.

الأحلام لا تتحقق دون عمل، فلا مصباح سحري هناك.

لا تسقط في فخ الانتظار، فالأشياء الجيدة تحدث لمن يجتهد، والأمل ليس كافياً بلا خطى جادة.

3 – المقارنة الدائمة بالآخرين 
ليس معنى أن تتسم بروح المنافسة والسعي الجاد لتصبح أفضل كل يوم، أن تحمل مرآة المقارنة الدائمة بينك وبين الآخرين.

تجنّب الخوض في التنافسية المبالغ فيها، فالهدف السليم أن تصنع من نفسك شخصاً أفضل لا أن تصبح أفضل من شخص آخر.

المقارنة الدائمة بالآخرين تجذبك لمستنقع الكراهية والطاقة السلبية.

4 – الاعتماد بشدة على الآخرين
حين تعتاد الاعتماد على من حولك تكتسب صفات رخوة، ويصيبك التبلد مع الوقت، حتى لا تعود قادراً على مواجهة تحدياتك بنفسك.

لن تعرف كيف تحل مشاكلك إلا حين تعتمد على نفسك، وتذكر أن الإنسان الناجح هو ذاك المستقل بذاته، والذي يعتمد على نفسه لدرجة تجعل الآخرين يعتمدون عليه لا العكس.

عن مقاومة الافكار


ضبط الفكر

+ سأل أخ شيخا قائلا :

" أي شيء أصنع ، فأن أفكارا كثيرة تقاتلني ولست أدري كيف أقاتلها ؟ " . فقال له الشيخ : " لا تقاتل مقابل الكل دفعة واحدة ، ولكن قاتل واحدة ، لن أفكار الراهب أنما لها رئيس ، فاجعل بالك الي رئيسها ، ونحوه أجعل قتالك ، فإذا هزمت الفكر ، فقد أنهزمت البقية " .

+ سؤال :

كيف يمكنني أن أجيب أفكاري وليست لدي قوة ؟

+ الجواب :

لأنك تدين أخاك ، لهذا تنقطع قوة الروح القدس ، فتعثر بأخيك وأنت سبب العثرة ، أن كنت متأكدا أن الله حاضر وناظر لكل شيء ، فلم تبغض أخاك . أوضح لله أفكارك ، وقل أن الله يعرف ما فيه الخير ، وبذلك تستريح ، وشيئا فشيئا تأتيك قوة تستطيع بها أن تحتمل كل ما يأتيك ، كل من لا يحتمل الشتيمة فلن يبصر التسبحة ... وكل من لا يترك الغضب فلن ينذوق الحلاوة ، فأحرص بكل قوتك علي أن تكون غريبا عن الغضب ، ولتكن قدوة ومثالا لمنفعة الكل ولا تدن أحدا كما لا تحكم علي أحد .

+ سؤال :

كيف يمكن للانسان أن يفتش أفكاره لينجو من السوء ؟

+ الجواب :

تفتيش الأفكار هو هكذا : اذا أتاك فكر تأمل كنهه ، ولكي أقرب لك المعني أسوق اليك مثلا . اذا أتفق وشتمك انسان ، وأتاك الفكر أن ترد عليه ، قل لفكرك أن انا رددت عليه أحزانته وأعثرته ، فلأصبر أنا قليلا والأمر يجوز بسلام . كذلك أن كنت واحدا علي انسان أو في داخلك فكر بالشر من ناحية انسان فقل ما يأتي : أن الذي يفكر فتشه واقطعه عنك .

أما بخصوص الشهوة فأنها تحتاج انتباها كثيرا ، كما قال الآباء : أن أنت وجدت عقلك محاربا في الزني فتعال به الي القدسية . وأن حورب في الحنجرة فتعال به الي الامساك .وأن حورب في البغضة تعال به الي المحبة . وبذلك تصبح علي الدوام في يقطة وحذر ونجاة .

+ قال الأب برصنوفيوس :

اذا ما حركك فكر من الشيطان علي انسان ، فقل في نفسك بطول روح : أني قد أخضعت ذاتي لله لكيما اخدم آخرين ، فكيف عنك الفكر ، وكن دائما مستقصيا عن أفكارك ، ولتبكتها ، لأن الذي يبكت افكاره ويقول أنه خاطجيء ، وهو في فعله ليسر خاطئا ، فلهذا هو غاية الاتضاع ، ومن كان متضعا ، فأنه لا يغضب ولا يدين أحدا ، ولكنه يري الناس كلهن أخيرا منه ، ومن يعلم أنه خاطيء لا يلوم الانفسه ، ولا يعتل به .

+ قالت القديسة سفرنيكي :

كما أن الوحوش النافثة يطردها حاد الأدوية ، هكذا الأفكار الخبيثة يطردها الصوم مع الصلاة .

+ اخذوا عن شيخ :

أنه كان جالسا في قلايته ، فأتاه أحد الأخوة في الليل ، وأراد الدخول اليه ، فلما بلغ الباب سمع صوته من داخل وهو يقول : يكفي ، يكفي حتي متي ؟ اذهبوا الآن من قدامي . ثم سمعه يقول ،تعال ، تعال ، يا صديقي . فلما دخل اليه قال : لمن كنت تتكلم يا أبي ؟ قال له : لحسياتي الرديئة كنت أطرد للصالحات كنت أدعو .

+ أخ من الاخوة سأل شيخا وقال :

يا أبت أعني فقد أهلكتني أفكار الزني ؟

فقال له الشيخ :

يا بني ، أن كنت تستطيع فلا تترك الفكر يسكن عندك .

قال : وكيف استطيع ذلك يا أبت ؟

قال : كلما بدا لك الفكر ، فلا تدعه يصعد الي دماغك ، بل الحقه بذكر الموت ، وخوف الله ، واذكر نتنك ، وكيف تصير القبر ، لأن هذا الفكر الرديء ، أن غلب الانسان يقوده الي قطع الرجاء واليأس من الخلاص ، وكمثل السفينة التي تصدمها الأمواج والعواصف الشديدة وأهوال البحر ، فأن أنزل عنها قدرا من الرمل أو مما تحمل ليخف حملها ، فأنها لن تعطب سريعا ، بل تسبح ، وأن أنكسرت رقبتها أو شيء منها ، فلا زال لها أمل صالح في السلامة . أما ان أصيبت بثقب من أسفلها ، وأمتلأت ماء ، فقد عطبت ، هكذا تكون حال الراهب ، فأنه أن تواني قليلا في بعض الأشياء قهو يؤمل أن يغلب بالتوبة ، أنما أن سقط مرة واحدة في الزني فقد عطب ويوشك أن يقاد الي اليأس في هذا الغرق .

+ قال قائل من الاخوة الرهبان لشيخ من الشيوخ :

يا أبي ، لست اجد في قلبي قتالا ؟ . فقال له : أنك تشبه القبة المرتفعة في وسط السوق ، فكل من أراد جاز تحتها ، كذلك قلبك ، أما أن أغلقت باب قلبك ، ولم تدخله الأفكار الرديئة لنظرت الأعداء يقاتلونك قتالا شديدا .
الله لا ينسي جهادنا

+ قال شيخ :

" أنه كان اخ قد جرب بأفكار تسع سنين حتي انه يئس من خلاصه ، ومن الخوف كان يقول : هلكت . ولما كاد أن ينقطع رجاؤه بالكلية ، صار اليه صوت قائلا أن الشدائد التي لحقت بك في هذه السنين التسع ، هي أكليل لك . لا تكل من الجهاد . فلما سمع هذا تقوي بالرجاء وخفت عنه الأفكار .

+ أخ حريص :

قامت عليه قتالات صعبة سببت له حزنا شديدا لدرجة أنه كان يخاطب نفسه قائلا : ما دامت هذه الأفكار معي فلن أخلص . وكان يتواضع جدا فذهب الي شيخ كبير وسأله أن يصلي عليه لكي يرفع الرب عنه القتال ، فقال له الشيخ : بل هذا خير لم يابني . ولكنه ألح عليه ، فطلب الشيخ الي الله ، فاستجاب ط

لبته ورفع القتال عن الأخ . وأذا بالأخ قد صار يسبح لوقته في لجة العجب والعظمة ولكنه ندم عليه القتال الذي كان يسبب له الاتضاع .
  


يقظة العقل حراسة الأفكار

سؤال :

أخبرني يبا أبتاه كيف يرصد الانسان قلبه ، وكيف يقاتل تجاه الشيطان ، وأن كان ينبغي له أن يسد مدخل الكلام قدام فكر الزني ، وأن هو دخل علي العقل فماذا يعمل ، وهل ينبغي أن يكون كعامي بوزن ؟

الجواب :

يا ولدي ، اذا حفظ الانسان قلبه فأنه يكون متنبها طاهراً ، وانما يعرض له القتال اذا تهاون يوماً ، فإذا أبصر العدو تهاونه عمل علي قتاله ، لأننا لسنا نقع الا من تهاوننا ، وأن كدنا لا نقاومهم لأنهم يريدون منك المحادثة كيما يشغلونك ولا يكفون ، فتقدم الي الله من أجلهم ، والق ضعفك أمامه وهو يصرفهم عنك ويبطل قوتهم .

وأما من جهة شيطان تالزني فيجد هو أن تسد عليه ولا تدعه يدخل ، لأنه اذا دخل نجسك وسجسك ، لأنه يتخذ له مادة منها وبها يستطيل عليم ، فأن هو خطفك فج
أية ( بغتة ) ودخل فيك ، لا تتوان حتي ولا وقتا قصيرا ، بل قم وجاهد والق ذاتك أمام الله وأقر بضعفك وأسأله أن يلقيه خارجا عنك .

أما من أجل الطعام ووزنه ، فليكن ذلك بالتخفيف والتحفظ .

سؤال :

أخبرني يا أبي كيف يكون الفكر مأكلا للسباع ؟

الجواب :

يصير الفكر مأكلا للسباع اذا لم يسبق الانسان الي لوم نفسه ، فأن هو تغافل

جرحته بأنيابها وأظافرها ، فحسن أن تحتاج الي الالتصاق بالتوبة ، ويجب عليك الا تزكي نفسك ، وألا تقول انك شيء ، فتبرأ أوجاعك ، ولا تدين الآخرين .

+ قال شيخ :

" اذا جلست في قلايتك ، فلا تكن مثل قبر مملوء من التجاسات ، ولكن كن مثل اناء مملوء ذهبا كريما ، ولك حافظك ، حافظ النهار والليل ، التي هي قوة الرب ، التي تحفظ عقلك .

+ وقال أيضاً :

" أذا مدحك الفكر قل له : لماذا تمدحني ؟ أن السائرين في البحر حتي ولو هدأ عنهم هيجانه ، فماداموا بعد في اللجة فأنهم يتوقعون اهو اله وغرقه . كما الا يسرون بالنسبة للهدوء الذي يكون له احيانا ، لأنهم لا يطمئنون جملة ، حتي يصلوا الي الميناء ، نعم ، لأن كثيرين كانوا علي فم الميناء ولكنهم عطبوا .

+ وقيل أيضاً :

ان لم يحفظ الانسان التعليم الروحي ، ولم ينق قلبه من الأفكار القذرة ، فكل تعليم ينساه ويذهب عنه . وعند ذلك يجد العدو فيه مطمعا فيسقطه ، لأن النفس تشبه مصباحا مضيئا ، اذا توانت عنه ولم تتعهده بالزيت أنطفأ .

+ وقال تادرس الاسقيطي :

أن الفكر السوء يأتي فيقلقني فاشغل وما أقدر أن أتمم الفعل لكنه يشغلني ويمنعني من الفضيلة .فأما الرجل المستيقظ فهو يتيقظ وينهض عليه بالصلاة .

+ قال القديس أبيفانيوس عند خروج نفسه :

أيقظوا قلوبكم بذكر الله . فتخف قتالات الأعداء عنكم .

+ قال أحد الآباء :

ليكن فكرك فكراً صالحاً هادئاً في أي موضع سكنت فيه .

+ قيل عن أخ من الرهبان :

انه زار شيخا تعبا في عمل الخير ،كان ساكنا في المغائر التي تقع فوق المكان الملقب باسرائيل ، وكان الشيخ ذا عقله متيقظ لدرجة أنه كان حيثما توجه ، يتوقف عن السير ويستعرض فكره ويسأله : كيف حالك يا أخي ؟ أين نحن ؟ . فاذا وجد عقله يترنم بالمزامير ومتضرعا ، حمده واستدامه ، وأن وجد ذاته متفكرا في أي شيء من الأشياء ، شتم ذاته في الحال قائلا : هلم من هناك . قف عند حدك . والزم عملك . وكان الشيخ يخاطب نفسه . بهذا الكلام دائما : يا اخي . يلوح لي أن الانصراف قريب ، ولست أري مجالا للنوم أو التهاون بعد . ثم ظهر الشيطان في وقت من الأوقات لهذا الفاضل وقال له : لماذا تتعب . أنك لن تخلص .



فقال له الشيخ :

وماذا يهمك أن كنت لا أخلص ؟ لكني سوف أوجد في العذاب فوق رأسك . وتحت كل من فيه .

وقال هذا الشيخ أيضا:

سبيل الراهب اذا وقف مع أخوة رهبان ، أن يطرق برأسه دائما إلي أسفل ولا ينظر بالجملة الي وجه انسان ، وخاصة وجه شاب ، واذا كان منفردا ينظر الي العلو دائما . ذلك لأن الشيطان من شأنه أن يغتم ويرتاع اذا نظرنا الي العلو نحو ربنا .

+ سأل أخ أنبا أمونا مرة قائلا :

يا أبي ثلاثة أفكار تضايقني ، الأول : أن اسكن في البراري وحدي ، والثاني : أ، أمضي الي القرية حيث لا يعرفني أحدا ، والثالث : أن أحبس نفسي في القلاية ولا أجتمع بأحد ، وأصوم يومين يومين .

قال له الشيخ :

ولا واحد من هذه الأفكار تستطيع أن تمارسه كما ينبغي ، بل الأفضل أن تجلس في قلايتك ، وتأكل في كل يوم قليلا ، وتجعل كلمة العشار في فمك دائما قائلا : يا الله أغفر لي فأني خاطيء . وأنت تتنيح .

+ وقيل عن الأب جلاسيوس :

أيضا انه قلق من أفكار تعرض عليه الخروج الي البرية ، فقال لتلميذه : احرص علي عدم مخاطبتي هذا الأسبوع . ونهض وأخذ عصاه بيده وبدأ يمشي خارج القلاية ، وجلس قليلا ، ثم قام ومضي فلما صار العشاء قال لفكره : أن الذين يطوفون البرية ، خبزا لا يأكلون وتحت سقف لا ينامون . كما أن أولئك أيضا يقتاتون بالحشيش ، أما أنت فلكونك ضعيفا كل بقولا . فأكل ورقد تحت السماء ، واستمر علي ذلك ثلاثة أيام وهو يمشي طول النهار ، ويأكل في العشية بقولا يسيا وينام في العراء .

فلما تعب حينئذ بدأ يعاتب نفسه قائلا : بما أنك لا تقدر أن تقوم بأعمال أصحاب البرية ، فأولي بك أن تجلس في قلايتك وتبكي علي خطاياك ، ولا يطيش عقلك قائلا : أدخل الي البرية ، لأن عيني الرب في كل مكان ناظرة الي أعمال جميع الناس ، وهو يعرف جميع فاعلي الخير .

+ أخ من القلالي ،

بل خوصا فلما جلس يعمل قال له فكره : اذهب الي قلاية الشيخ . فقال هو لفكره : أصبر سوف أذهب بعد أيام . فقال له فكره : فأن مت فكيف تذهب ؟ اذهب لتسأله عن الحصاد . فرد علي فكره : لما يأتي زمان الحصاد .. أو علي الأقل لما افرغ من هذا الخوص الملوك سوف أذهب .

عاد فكره وقال له : الهواء طيب اليوم . وأنه من ساعته نهض ليذهب الي الشيخ ، وكان لهذا الأخ جار قديس يري الغيب ، فلما رآه ذاهبا صاح به قائلا : يا مسبي ارجع وتعال . فلما قال له : ارجع الي قلايتك . فحدثه بقتاله كله ، وصنع له مطانية ، ورجع الي قلايته ، فصارت الشياطين بصوت عال غلبتمونا يا رهبان . وصارت الحصير اليت كانت تحته تلتهب كلها نار . ثم بادوا مثل الدخان . وهكذا تعلم ذلك الأخ خبث الشياطين وحيلهم من هذا المر .

معينات لضبط الفكر

سؤال :

ان الآباء قالوا : ينبغي لنا أن ندخل الي القلاية ونتذكر خطايانا ، لكني أجد نفسي أني أتذكرها بدون توجع وأشتهي أن أتخشع فلا يأتيني التخشع فما السبب ؟

الجواب :

لست تسلك في سبيل الحق ، لأنك تحتاج الي تفتيش القلب وضبط الفكر عن كل انسان ، فمن لم يقطع هواه لا يوجعه قلبه ، وقلة الايمان لا تدع الانسان يقطع هواه ، وسبب ذلك هو محبة مجد الناس اكثر من مجد الله كما قال الرب ، فأن أردت بالحقيقة ان تبكي علي خطاياك ، فمت عن كل الناس واقطع هواك وأجتنب تزكيتك لنفسك وارضاءك للناس ، ولا تتلذذ بطعام ولا تشبع ولا تدن أحد ، وكن حسن الطاعة لتبلغ الاتضاع ، والاتضاع يميت الأوجاع .





سؤال :

كيف اعرف الفكر الذي من الله والفكر الذي من الطبيعة والفكر الذي من الشيطان ؟

الجواب :

افراز هذه المسالة أنما يكون قد بلغوا الي التمام لنه ان لم يطهر العين الداخلية بالعرق والعناء الكثير ، فلا تقدر ان تفرز ، فاقطع هواك لله في كل شيء وقال : ليس كما أريد انا ، بل ليكن ما تريده انت ياربي والهي . وهو يعمل معك كهواه . فاسمع الآن فرز هذه الأفكار الثلاثة : اذا تحرك في قلبك فكر في ذات الله ووجدت فرحا ، وحزنا يساوي هذا الفرح ، فأعلم أن ذلك الفكر هو من الله ، فداوم فيه ، فأن جاء عليك فكر طبيعي الذي هو الهوي الجسداني فادفعه ، واتمم القول القائل : أن تكفر بنفسك ، أي أنك تفكر بالمشيئات الطبيعة وهي تجر الي الخلف ، فكل أمر تفكر فيه وتحس في قلبك ببلبلة ولو بمقدار شعرة ، فأعلم أن ذلك من الشيطان واعلم ان ضوء الشياطين آخره ظلمة . .

+ قال مار اسحق :

طريق الحكمة هو ترتيب الأعضاء ، وطموح الجسد هو تخبط . الحكمة الحقيقية هي النظر في الله ، والنظر في الله هو صمت الأفكار ، الاحساس بالله هو عمق الاتضاع ، ثاؤرية تصور الحق ، هي مبتورة القلب ، القلب الذي هو قد مات عن العالم فبالله يتحرك جميعه ، الذييبني نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة جميعها . من قد ماتت اعضاؤه الخارجية فقد عاشت أعضاؤه الداخلية الساذج الحكيم بالله ، خيرا من الفهيم الغاش بضميره .

1-الشجاعة الفكرية

+ قال أنبا باخوميوس :

قاتل جميع أفكارك ليعطيم المسيح المواعيد التي أعطاها للقديسين .

اذا جاءك فكر بخصوص حب الاجسام أو بغض أو غضب أو أي رذيلة من الرذائل ، فكن قوي القلب وقاتل كالجبار حتي تهزمها مثل عوج وسيحون وباقي ملوك الكنعانيين ، وحينئذ ترث جميع مدن أعدائك . أطرح عنك ضعف القلب لئلا يتملكك الكسل وقلة الايمان فيطمع فيك أعداؤك .

اجعل قلبك كقلب سبع واصرخ كبولس وقل :

من ذا الذي يستطيع أن يفصلني عن محبة الله ربي ؟ أن كنت في البرية فقاتل بالصلوات والتنهد والصوم وأن كنت في وسط الناس فكن وديعا كالحمام وحكيما كالثعبان .

+ سأل شيخا قائلا :

" ماذا أفعل يا أبي فأن الخوف يتبعني اذا لحقتني أفكار ؟ " ، فقال له الشيخ : " أن جندي الملك اذا خرج للحرب قبالة الأعداء ، فكلما رموه وجرحوه ينهض مسرعا لمقاتلتهم دفعات كثيرة ، فما لم يترك الحرب ويهرب فأن الملك لن يغضب لأجل أنهم جرحوه ، بل بالحري يفرح له بالأكثر ، لكونه قبل الجراح في سبيل مقاتلة أعداء سيده ، هكذا أنت أيضاً ، كما نخستك الأفكار ، انتصب بالأكثر لمقاتلتها " .

2

– لا تلج مع الأفكار

+ قال أحد الآباء :

امساك العقل والقلب هو أن الانسان متيقظا . لا تتهاون بأفكارك ، واذا قاتلك العدو بالفكر فلا تلتفت الي قتاله لأنه يريد بذلك أن يشغلك عن مخاطبة الله .

+ قال شيخ :

بخصوص مساعدتنا للأفكار .

" الشيطان فتال حبال ، فأنت تدفع له الخيوط وهو يفتل " .

+ قال القديس باسيليوس :

" ما لا ينبغي أن تفعله لا تفكر فيه ولا تذكره " .

+ قال أنبا بيمن :

" أذا اخذ الانسان حية ووضعها في قارورة فغطي فمها فأنها تموت ، هكذا الأفكار الردية ، اذا قامت علي الانسان فالصبر والجهاد يهلكانها " .

+ سأل الأنبا آمون الانبا بيمن :

عن الأفكار النجسة التي تتولد في قلب الانسان والحسيات الباطلة فقال له : " هل يقطع الفأس بغير انسات يقطع به ؟ ، فأنت أذن لا تعط هذه الأفكار أهمية ولا المسألة فأجابه :

+ وسأله أيضا أنبا أشعياء عن هذه المسألة فأجابه :

" مثل تابوت مملوء ثيابا ، ان تركتها دون أن تتعاهدها ، سوست وتلفت كذلك الأفكار أن لم تفعلها جسدانيا بطل " .

+ قال أخ لشيخ :

" افكاري لا تتركني أستريح ، ولذلك تجد نفسي مغمومة " ، فقال له الشيخ : " اذا زرع الشياطين فيك الأفكار ، فلا تتحدث معها ، فمن شأنهم أن يطرحوا زرعهم دائما ولكنهم لا يلزمون أحد بقبوله اضرارا ، فلك أن تقبله أو لا تقبله .. ألا تلاي ما عمله أهل مديان ، كيف أنهم زينوا بناتهم وأظهروهم ومنهم من لم يديدوا فلم يدنوا منهن ، كذلك من أغتاظ منهن فشرع في قتلهن . وهكذا تكون حال الرهبان مع الأفكار التي تهجس بها الشياطين اليهم . فأجاب الأخ وقال : " كيف أعمل يا أبي لأني ضعيف والوجع غالب علي وليس لي قدرة علي مقاومة الأفكار " قال : " كيف أعمل يا أبي لأني ضعيف والوجع غالب علي وليس لي قدرة علي مقاومة الأفكار " فقال له الشيخ : " اذا القوا فيك الأفكار فلا تجاوبهم ، بل اهرب الي الله بالصلاة والسجود ، وقل يا الله ارحمني واصرف عني هذه الافكار بقوتك العظيمة ، فاني ضعيف عن مقاومتها " ، فقال له الأخ : " اني اذا وقفت لأصلي ، لا أحس بخشوع لعدم معرفتي بمعني الكلام وقوته " ، فقال له الشيخ : هكذا : أن الراقـي ( الساحر ) لا يعرف قوة الكلام الذي يعزم به ، لكن الحية تحس بقوة القول فتخرج ، كذلك نحن أيضا ، أن كنا لا نعرف ما نقوله ، ولكن الشياطين تعرف قولنا وتنصرف عنا " .

3-شغل العقل

+ قال القديس أوغريس :

" الذي يجمع كلام الكتب المقدسة الي قلبه ، يلقي الأفكار براحة ، لأننا نحتاج الي أتعاب كثيرة لكي نقطع كمال الأفكار " .

+ سؤال :

أخبرني يا أبتاه ماذا أعمل ، لأن الأفكار قد اضطربت في جدا ؟ 

الجواب :

يا ولدي ، ان كان الإنسان باطلا ، فأنه يتفرغ لقبول الأفكار التي تأتيه ، وأذا كان له عمل . يعمله ، فلا يتفرغ لقبولها ، قم وقت السحر وامسك الطاحون وأطحن قمحك ، فتعمل منه خبزا لغذائك ، وذلك قبل أن يسبقك العدو ويجعل عليها رملا ، وأسرع فاكتب لوحك ، واحفظ الوجه الآخر ، لأن ربنا يقول للرسول : " أنتم ملح الأرض " ، فالأرض يا أبني هي جسدك ، فكن أنت له ملحا تملحه / وجفف ناموسه ودوده ، وأعني أفكارك الرديئة .

ما أبهجك وما أروعك أيتها التوبة

أبي الشيخ الروحاني يُخبرني عن التوبة فيقول...



«فكيف نجدها إن كانت قريبةً؟ يا أبانا أرنا إياها».


«التوبةُ هي أمُ الحياةِ، وطوبى لمن يُولد منها، فإنه لا يموت. وكما ينادي المسيحُ لخواصِّه بالتوبةِ، كذلك يُبعدُ الشيطانُ الناسَ عن سماعِ هذا النداءِ، وبالشطارةِ واللهو يغطي قلوبَهم».

«التوبةُ هي ترياقٌ لأوجاعِ الخطيةِ القاتلة، وعذابٌ عظيمٌ للشيطانِ مضادها. إنها تُخلِّصُ وتعتق المسبيين الذين سُبوا بشرِّهِ، وأتعابُه التي تعبها في سنين كثيرةٍ، تُضيِّعها التوبةُ في ساعةٍ واحدةٍ، والعبيدُ الذين بمشيئتِهم أخضعوا حريتَهم له، تعيدُهم إلى ميراثِهم، وتعذِّب مَن خدعوهم. زرعُ الشوكِ الذي زُرع بأرضنا، ورُبيَ بحرصٍ في سنين كثيرةٍ، في يومٍ واحدٍ تحرقه، وتطهِّر أرضَنا، حتى تعطي أثمارَ زرعِ فلاح المسيح ثلاثين وستين ومائة. الحصون التي بناها في زمانٍ طويلٍ، ليسجنَ فيها أسراه، الذين سُبوا في الظلمةِ، بقمرٍ صغيرٍ يشعُّ فيها فتُهدَم، ويشرق النورُ في وجوهِ الجالسين في الظلمةِ، ورباطاتهم تنقطعُ، وأحزانُهم تُستبدل بالسرورِ، ودموعُهم بالفرحِ، أما رابطهم، فإنه يُربط بسيورِ الظلمةِ، ويُسلَّم بأيديهم للعذابِ. كلُّ فلاحتِهِ تفسدُ، وكلُّ الأوجاعِ التي صنعها بغيرِ عبيدِه، تطيبُ وتُشفى، وكلُّ قتلاه يقومون، وكلُّ فخاخهِ تنكسر، وكلُّ أشراكِهِ تقطع، وتهيئ الطريقَ قدام محبيه، حتى يمشوا بلا عثرةٍ في طريقِ المسيحِ واهبها».

«إنها (التوبةُ) تجعل الزناةَ بتوليين، كما تَجلي النوراني الذي علاه الصدأُ. إنها من الماخورِ إلى البريةِ تجتذبُ لعملِ الملائكةِ، والمضيئون الذين حقَّروها تركتهم، فنزلوا إلى الجحيم السفلي. هي تَدخلُ إلى مخادع الزانياتِ، وتجتذب الزناة، وتلدهم من حضنها بتوليين للمسيحِ. تردُّ الكافرين إلى الرسوليةِ، والرسل الذين نزعوها لبسوا الظلمةَ. إنها لِباسُ العالي، وللابسيه تُلبس مجدَ يسوعِ رداءً. هي تجتذبُ من الطرقاتِ إلى الملكوتِ، ومن بين السياجات تُدخل إلى العرسِ. إنها من السوءِ تصونُ المضيئين، وتجعلُ العميان مبصرين. هي تقلع الشجرةَ التي أثمارُها سمُّ الموتِ، وشجرةُ الحياةِ تُغرس بفردوسنا. هي حاملةٌ براحتِها طيبات النعمةِ، والذين نتنوا بالنجاسةِ، إن قبلوها تطيب. إنها قائمةٌ ببابِ الختن السماوي، وكلُّ من عبر بها استقبل وجهَه بيدِها، ووضعوا إكليلَ العرسِ، وكلُّ من تطامن قدامها، جعلته متكئاً في الحَجلةِ، بيدها وضعوا مفاتيحَ ملكوت السماواتِ، فكلُّ من أحبها وعشقها جعلته أميناً».

«هي هي أمُّ النورِ، وكلُّ من وُلد منها، أنبتت له أجنحةً من نارٍ، ومع الروحانيين يطيرُ إلى العلا، وكلُّ من نَتَفَ الصيادون ريشَه، واستتر تحت أحضانها أياماً قلائل، أخذ منها ريشاً طياراً نارياً، أفضل وأخف من الأول».

«فمن ذا الذي لا يحبك أيتها التوبة، يا حاملة جميع التطويبات، إلا الشيطان، لأنك غنمت غناه، وأضعت قناياه، وجعلتِهِ فقيراً معذباً من كسبهِ، وفارغاً من الإرثِ الذي سباه بغير حقٍ. ذاك هو مبغضُك بالحقِ، لأنك دائماً تضادينه، فما من إنسانٍ وقع بين يديه، ولحقتِ به، وصار فريسةً لغذائه؛ وما من إنسانٍ دعاكِ وهو بين أسنانه، إلا وتكسرين أسنانه، وتخلصيه. كما أنه ما من أحدٍ بلعه، فصرخ نحوك، إلا وشققتِ بطنه وأخرجتِهِ، وما من شخصٍ ربطه، إلا وعاجلاً قطعتِ أغلالَه وحللتِهِ. وما من إنسانٍ صاده وأنت بعيدة، ودعاك، إلا وبسرعةٍ لحقتِ به وخلصتِهِ. من أجل هذا، هو يبغضُكِ، لأنك بالأكثر أبغضتِهِ، يبغضُكِ لأنك كلَّ حينٍ تقفين ضده. يبغضُكِ لأنه مبغضٌ لمعطيكِ، وأنتِ أيضاً ضده كما أن صاحبَك ضده كذلك».

اقوال اعجبتنى

اقوال اعجبتنى

خلــي ســرك بيــن اثنيــن {نفســك وربــك}... 
وخلــي إيمــانــك قــوي بــإثنين {ربــك وشفيعك}... 
واستعــن علــى الشــدائد بــاثنيــن {الصوم والصــلاة}...
ولا تخــف مــن إثنيــن {الصحة والمــوت} لأنهمــــا بيــــــد الله ا

ان الهنـــا قـــادر علـــى كـــل شـــيء ولا يعســـر علـــيه امـــر
وعلـــى قـــدر مـــا تتعقـــد الظـــروف علـــى قـــدر مـــا يتجلـــى عمـــل اللـــه
وقـــوته فبـــالايمـــان نشـــق طريقـــنا وننجـــح فـــي كـــل خطـــواتنا 
وحتـــى ان اخطـــأنا ورجعـــنا الـــى اللـــه
فهـــو قـــادر علـــى اصـــلاح مـــا فعلـــناه مـــا دامـــت فـــينا نســـمة حـــياة
وهكـــذا بالايمـــان نقـــهر المســـتحيل

إنّــــي أُسَلّــــمُ لـــكَ ذاتــــي أبتـــي إنّــــي أُسَلّــــمُ لـــكَ ذاتــــي
فــــافعَــل بـــي مـــا تَشــــاء ومَهمـــا فعَلـــتَ بــــي،
فــــأنـــا شـــاكِــــرٌ لَـــــكَ. إنّـــي مسـتَعِـــدٌّ لِكـــُــلِّ شــــيء، 
وأرتَــضــي بكـــلِّ شـــيء، ليـــسّ لـــي رغبَـــةٌ أخـــرى يـــا إلهـــــي.
ســـوى أن تَكمُــــلَ إرادَتُــــكَ فــــيَّ، وفـــي جميـــعِ خـــلائِقِـــــكَ. 
إنّــــي أستـــودِع روحـــي بيـــنَ يـــديــــك وأهبَــــهــــا لــــكَ يــــا إلهــــي،
بكــــلِّ مـــا فـــي قلبـــي مـــنَ الحـــبِّ، لأنّـــــي أحبُّـــــكَ،
ولأنَّ الحــــبَّ يتطلّــــبُ منــّــي أن أهَـــبَ نفــســـي،
أن أودِعَهـــــا بيـــنَ يـــديـــك، مــن دونِ مـــاقيــــاس وبثقـــةٍ لا حـــدَّ لهـــا،
لأنَـــكَ أبــــــي.

لا تنـدم أبـداً علـي معـرفـــه أي شخــص فـي حـياتـك
فـالنـاس الجـيـدون يعطـونـك "السـعـادة"
و النـاس السيئـون يعطـونـك "التجـربـه"

إذا تم كسرُ بيْضة بواسطَة قوّة خارجيّة .. فإنّ حياتها قد انتهت
وإذا تمّ كسر بيضة بواسِطة قوّة داخلية .. فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت
الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل .. فابدأ بنفسك وأصلحها من الداخل

يلزمنا أن نستعد للمعركة الروحية غير واضعين أمامنا سوي مجد الحياة الأبدية
وإكليل الإعترف بالرب غير مهتمين بما سيقابلنا من عذابات

ليـس السعيـد فـى هـذا العـالـم مـن ليـس لـديـه مشـاكـل , ولكـن السعيـد
هـو الـذى تعلـم كيـف يحـل مشـاكلـه ويثـق فـى عمـل الله
مـن اجلـه فـى كـل الاحـوال , ويشكـر الله عليهـا

اقوال مضيئه

اقوال مضيئه

الانسان العملي لا يعالج مشكله بالبكاء ولا بالندب ولا بالضجيج ولا بشكوي من هذا الزمان ومن يعيش فيه انما يقابله مشاكله بالفكر الرصين والحكمه والحلول العلميه ويطلب من الرب ان يبرك عمله وينجحه


قد تكون غنيا ولكن ان لم تكن غني النفس فانت افقر جميع الناس 

قد تكون الحاكم بامرك ولكن ان لم تحكم نفسك فانت تابع للاخرين

قد تتخذ الجبال حصونا والقلاع دروعا ولكن ان لم تكن قوي العزيمه فانت اضعف الجميع

لا تسال ان تجري الامور حسب هواك لان الله اسبق معرفه منك بالاصلح لك


لا شك ان وعود الله تملا نفسنا بالاطمئنان لانها صادقه

من اقوال الاباء

من اقوال الاباء 

العاقل يكثر من الصمت وان تكلم يتكلم قليلا الانبا انطونيوس

احفظ لسانك ليسكن في قلبك خوف الله الانبا موسي الاسود

الكلمه الطيبه التي تقولها اليوم ستاتي بثمرها غدا القديس يوحنا سابا 


ودع الماضي بقلب حكيم وامسك الحاضر وابدا العمل القديس يوحنا سابا

ان كنا نستخدم كل وسيله ونبذل كل جهد لكي نتجنب موت الجسد فكم بالحري يلزمنا ان نجاهد لكي نتجنب موت الروح لانه لا توجد عقبه امام انسان يرغب في الخلاص الا اهمال النفس وتراخيها


الانبا انطونيوس

اجلس إلى نفسك وحاسِبها

اجلس إلى نفسك وحاسِبها

القديـــس البابا شنودة الثالث 

إذا أردت أن تتوب، أو أن تكون أميناً في علاقتك مع الله، فعليك بين الحين والحين أن تجلس إلى نفسك. فلماذا؟ 

** فأنت إما أنك لا تشعر بما أنت فيه من خطر. لا تعرف حالتك بالضبط، ولا تدرك أخطاءك ولا عمقها وبشاعتها. لأن دوامة المشغوليات والاهتمامات تجذبك إليها باستمرار، وأنت غارق فيها تماماً... ليس لديك وقت أن تفكر في نفسك وفي روحياتك. وربما لا يخطر هذا الموضوع على فكرك! إذن فأنت محتاج أن تجلس إلى نفسك وتفحصها وتراقبها، لكي تدرك مستوى ما أنت فيه من الروحيات أو مستوى بعدك عنه.

** أو ربما إنك تعرف أخطاءك، أو تعرف البارز منها. ولكن ليس لديك وقت ولا فرصة، لكي تفكر كيف تترك تلك الأفكار، وكيف تعالجها. وقبل أن يدور بذهنك أن تعالج خطاء معيناً تكون قد وقعت في غيره أو في ما هو أشد منه... والأخطاء والخطايا تحيط بك من كل ناحية، وليست هناك فرصة للتخلص منها. إذن فأنت محتاج أيضاً أن تجلس إلى نفسك لكى تعالج ما يحتاج فيها إلى معالجة.


** وكما يحتاج المريض إلى كشف أشعة وأجهزة تحاليل لكي يعرف ما يدور في داخله بالضبط ونوعية ومدى خطورة أمراضه، وهو يحتاج أيضاً أن يعرف العلاج وممارسته لكي يشفى. وأن يتابع هذا العلاج مع طبيب حكيم خبير بالأمراض وعلاجها. وهذا لا يتأنى بالمريض. إلا إذا انتزع نفسه من مشغولياته وذهب للكشف... هكذا الجلسة مع النفس.

** هذه الجلسة الروحية مع النفس هدفها تنقيتها. وذلك بأن يكتشف الشخص خطاياه وضعفاته، ويلوم نفسه عليها. ثم يعرف أيضاً أسباب سقوطه، سواء أكانت أسباب خارجية تضغط عليه، أو أسباباً داخلية يسعى فيها هو نفسه إلى الخطية، أو هى طباع وعادات أو تأثرات بآخرين... ويحاول في كل هذا أن يتحاشى ما يبعده عن حياة التوبة والنقاوة. ويعزم عزماً قلبياً أكيداً أن يترك أخطاءه بكل رضى وأقتناع داخلي.


** والإنسان الروحي لا يقصر جلسته مع نفسه على بحث الماضى والندم عليه وتبكيت النفس على أخطائها. إنما عليه أيضاً أن يفكر في مستقبله الروحي، ويضع كذلك خطة حكيمة من واقع حالته واختباراته. ويصمم في أعماقه أن يسلك في ذلك بتدقيق شديد وبجدية والتزام... وفي كل ذلك يطلب من الله نعمة وقوة لكي يسلك حسناً فيما بعد.


** وإنى أنصح بهذه المناسبة، أن الشخص الذي ينوى أن يحيا حياة بارة فى المستقبل، لا ينفعه أن ينتهز هذا الشعور فيقدم لله تعهدات ونذوراً أنه سيفعل كذا وكذا! كما لو كان له ثقة أو عزور بقدرته الشخصية الذاتية حتى أن البعض يقول في جلسته هذه افعل بى يا رب ما تشاء من الويلات إن رجعت إلى هذه الخطية مرة أخرى!.. فما أكثر من وعد الله وعوداً، ولم ينفذ. ثم عاد يقول في حزن:

كما وعدت الله وعداً حانثاً ليتنى من خوف ضعفى لم أعد

إنما الأمر لا يعد أن يكون مجرد رغبات مقدسة، تعرض فيها إرادتك وعزمك على الله، ليعطيك قوة على التنفيذ. لأنك بدون معونته لا تستطيع أن تفعل شيئاً. وهكذا تندمج جلستك مع نفسك لتكون جلسة صلاة تطلب فيها القوة.


** ولاشك أن الشيطان يقاوم بكل قوته جلوسك مع نفسك، لأنه يخشى أن تقلت من سيطرته عن طريقه. إما أنه يخشى في جلوسك مع نفسك، أن تدرك سوء حالتك الروحية فتفكر جدياً فى التوبة، وبهذا تفلت من يده. وإما أنه يخشى في جلوسك مع نفسك، أن تطلب معونة من الله، وأن تنال منه قوة روحية لا يقوى الشيطان على مقاومتها... والشيطان جرب كيف أن كثيرين جلسوا إلى أنفسهم فتابوا. مثال ذلك القديس أوغسطينوس الذي لم يستطع أن يتوب وهو فى دوامة المشغوليات، ودوامة الأصحاب، ودوامة الفلسفة والفكر... لكنه لما جلس إلى نفسه تلك الجلسة الروحية العميقة، استطاع أن يصل إلى الإيمان وإلى التوبة وأن يرجع إلى الله ويفلت إلى الأبد من قبضة الشيطان. ولم تكن مجرد جلسة عادية، إنما هى جلسة مصيرية.


** لذلك فالشيطان يقاوم جلوس الإنسان مع نفسه وذلك بأمرين: أما أن يمنع جلوس الإنسان مع نفسه، بأن يقدم له عشرات من المشغوليات ومئات من الأفكار، ويذكره بأمور تبدو أمامه هامة جداً، ويجب أن يتفرغ لها. وكل ذلك لكي يعود إلى دوامته مرة أخرى. مثال ذلك إذا انتهزت فرصة بداية عام جديد من حياتك لتجلس مع نفسك، يمكن للشيطان أن يعمل على شغل هذه المناسبة بالحفلات والمجاملات حتى تنشغل بذلك ولا تخلو للتفكير بنفسك.


** ولكنك إذا أصررت على الجلوس إلى نفسك وفحص تصرفاتك وحياتك، ووجدت فرصة لذلك، وابتعدت عن المشغوليات ولو إلى حين، حينئذ تكون خطة الشيطان أن يجلس معك أثناء جلوسك مع نفسك. فهو لا ييأس أبداً. وفي اشتراكه معك في جلستك الروحية، يقدم لك أفكاراً وأحاسيس من عنده بأن يمنعك من تبكيت نفسك على أخطائها، ويخفف من مشاعر ندمك، فإن تذكرت آية خطية، فبدلاً من أن ينسحق قلبك بسببها وتوبخ ذاتك، يقدم لك الشيطان عنها أعذاراً وتبريرات، بمحاولة لتدليل النفس ومجاملاتها، أو تخفيف المسئولية عنها بالقائها مثلاً على الوسط الخارجي أو الآخرين... وكل ذلك لا ينفعك روحياً، ولا يقودك إلى التوبة. إن لومك لغيرك لا يبررك، حتى لو كان ذلك الغير ملوماً فعلاً. لهذا يجب أن تركز على ما فعلته أنت لأنك مطالب به. وأنت لا تنال المغفرة بالتبريرات وإنما بالتوبة وإدانة النفس.

ولعل من حيل الشيطان أيضاً، أن يقلل لك من خطورة خطاياك. ولا يجعلها تبدو على حقيقتها في بشاعتها، كما لو كانت شيئاً بسيطاً لا تستحق أن تحزن بسببه وتندم. وما أسهل أن يسمى لك الخطايا بغير أسمائها. أو يفلسف الخطية ويحاول أن يخفيها وراء سلامة القصد وحسن النية! وفي كل هذا يقودك إلى الاستهانة واللامبالاة ولا يساعدك على التوبة، بل ربما يدفعك إلى الاستمرار فيما أنت فيه. أما أنت فحينما تجلس مع نفسك حاسبها بكل حزم. وافحصها بدقة، واطمئن باستمرار على نقاوتها. 

اقوال عن العطاء

اقوال عن العطاء


+ قال الرب: "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ"(أع35:20)
+ وفى سفر الامثال:
لا تمنع الخير عن أهلة, حين يكون فى طاقة يدك أن تفعله.
لا تقل لصاحبك أذهب وعد غداً فأعطيك, وموجود عندك. (ام28,27:3)
+ ما أظلم الذى يعطيك من جيبه, ليأخذ من قلبك.
+ قيل لشخص كريم: أنت مسرف فى عطائك ...
فأجاب: إن الله عودنى أن يعطينى بسعة. وانا آخذ من يده لأعطى الآخرين بنفس السعة., وأخشى إن قبضت يدى فى العطاء, أن يقبض الله يده فلا يعطينى. لأنه القائل" "بالكيل الذى به تكيلون, يكال لكم"(مت2:7).
+ ليس السخاء هو أن تعطى ما أنا بحاجة إليه أكثر منك, بل السخاء هو أن تعطى ما أنت تحتاج إليه أكثر منى.
+ المال الذى تدفعه لمحتاج, هو قسط تأمين على حياتك وعلى ثروتك وعلى أولادك.
+ البخيل فى ماله, بخيل فى عواطفه.
+ أن تمنح الأخرين أفضل من أن تقرضهم. والنتيجة غالباً واحدة.
+ من الامثال الصينية: إذا أعطيت إنساناً سمكة, فسوف يأكل وجبة واحدة. أما إذا علمته الصيد, فسوف يأكل طول حياته.
+ نحتاج إلى من يعطى وينسى. ومن يأخذ ولا ينسى.
+ قيل لأحد الفضلاء: لا خير فى السرف.
فأجاب: ولا سرف فى الخير.
+ شر الزمان: إذا كانت السماحة مع من لا مال له.
وكان المال مع من لا سماحه له.
+ مادمت لم تعط كل شئ, فأنت لم تعط بعد.
+ ما أجمل أن تنسى ما أعطيته, وتذكر ما أخذته.
+ القيمة الحقيقية للإنسان, ليس فى إحساسه بنفسه, ولكن فى عطائه للناس.
+ قال ميخائيل نعيمة: ما غصصت بلقمة قط, إلا لأن غيرى كا أحق بها منى.
+ إن داراً لا تعرف الضيف, لمقبرة لساكنيها.
+ قيل فى الأمثال العربية: إذا قدمت من سفر, فإهد أهلك ولو حجر.
+ البخيل يصلح جداً لترثه, ولا يصلح أباً ولا زوجاً.
+ من قال إنه يعطى ولا يأخذ, فقد أخذ فوق ما يستحق.
+ قال أديب فرنسى: إن الناس يفضلون العطاء فى ضوء الشمس, والأخذ فى الظل.

القديس مار افرام السريانى قيثارة الروح

القديس مار افرام السريانى 
( قيثارة الروح )



لا تخرج من باب بيتك ما لم ترشم نفسك

بعلامة الصليب .. 

فى أكلك وشربك .. فى نومك أو يقظتك .. 

فى بيتك أو فى الشارع .. لا تهمل هذه

العلامة المقدسة ، لأنه لا يوجد حارس مثلها .. 

إنها حصن لك .. لتكن فى مقدمة كل أعمالك .. 

علمها لأولادك .

ثياب الحشمة

ثياب الحشمة

القديس يوحنا ذهبي الفم



"وكذلك النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة، مع ورع وتعقل، 

لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن، 

اقوال اباء عن الصلاة

اقوال اباء عن الصلاة


زوروا موقعنا الجديد اقباط مصر



القديس يوحنا ذهبى الفم
+ الصلاة سلاح عظيم ،و كنز لا يفرغ،و غنى لا يسقط ابدا، ميناء هادىء وسكون ليس فيه اضطراب .
+ الصلاة هى مصدر واساس لبركات لاتحصى، هى قوية للغاية ... الصلاة مقدمة لجلب السرور .

+ عندما يشرق نور الشمس تهرب الوحوش الضاربة و تختبىء فى اوجرتها و هكذا حينما نبتدىء فى الصلاة . فهى شعاع يشرق علينا فيستضىء العقل تنورها و حينئذ تهرب كل الشهوات الوحشية الجاهلة و تتبدد . فقط علينا ان نصلى بشجاعة و فكر مضبوط فاذا كان الشيطان قريبا منا يطرد . و اذا كان هناك روح نجس يهرب .
+ الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصى هي قوية للغاية.. الصلاة مقدمة لجلب السرور
+ ليتنا ننتفع بضرورة الصلاة وندرك أن في تركها فقدان حياة النفس إذ هما شيء واحد لا ينفصل
+ على الإنسان أن يردد على الدوام صلاة "ياربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ" سواء أثناء عله أو سيره أو أكله أو راحته حتى يتغلغل اسم ربنا يسوع المسيح في أعماق القلب ويحطم كبرياء الحية القديمة الرابضة في الداخل لإنعاش الروح. لذلك داوم بلا انقطاع على ترديد اسم الرب يسوع حتى يحتضن قلبك فيصير الإثنان واحدًا.

يوحنا الدرجي

+ إن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة.

يوحنا الدمشقي
الصلاة هي رفع العقل إلى الله

الأب سارافيم ساروفسكي

+ في كل شيء يجب أن نشكر الله ونسلم ذواتنا لإرادته ، وعلينا أيضا ً أن نقدم له كل أفكارنا وحديثنا وأعمالنا محاولين أن نستخدم كل شيء لمسرته الصالحة .


الأسقف ثيوفان الناسك

+ أنظر في نفسك هل تحب يسوع؟ هل أنت مشغول به حقا ً؟ هل ملأ فكرك بآياته وكلماته ووعوده لك؟هكذا النفس التي تعلقت بحبيبها يسوع تثبت فيه علي الدوام بلا انفصال وتتحدث معه سرا ً في حديث قلبي ملتهب .أليس كل من التصق بالرب قد صار معه روحيا ً واحدا ُ (1كو 17:6)؟

القديس أوغسطينوس


+ صلاة البار مفتاح السماء،وبقوتها يستطيع كل شيء. هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الإيمان.

الأسقف أغناطيوس

+ الذي يفتقر للجسديات وليس له حيلة يمد يده ليسأل، هكذا في الروحيات إذا أفقرتنا الخطية يتحتم علينا أن نطلب ونسأل بالصلاة

أنبا مكاريوس الكبير

+أتريد أن تقني الصلاةالدائمة؟ اجتهد في الصلاة ، وحينما يرى الرب غيرتك وهمتك وسعيك في الصلاة يعطيك إياها

القديس مار افرام السرياني

+ يا لعظم وسمو الصلاة! سعيد هو من يصلي بحرارة فالشيطان لا يقربه قط ، على شرط أن يتطهر من كل غش يا لسمو الصلاة

مار اسحق السرياني

+ الصلاة هي عمل مرتفع متعالي على جميع الفضائل

+ لا تشته أن تصلي إلاعندما تنقي نفسك من طياشة الأفكار، بل أعلم أن من مداومتك في الصلاة وكثرة التعبفيها تبطل الطياشة وتنقطع من القلب

+ خصص وقتًا للصلاة التي ترتبها من ذاتك أكثر من المزامير ولكن لا تُبطل المزامير

+ اتعب جسدك كثيرًا في الصلاة التي بلا فتور، ولو تشتت عقلك في المبتدأ إلا أنك بعد ذلك .تؤهَّل للصلاةالتي بلا تشتت

+ لا تتلُ كلام المزامير بشفتيك فقط، بل جاهد واعتنِ أن تكون أنت ذاتك كلام الصلاة. لأن .التلاوة ليس فيها نفع إلا إذا كان الكلام يتجسم بك ويصير عملاً فتصير إنسانًا روحانيًا

+ إذا اشتدت عليك الأفكار ولم تستطع أن تصلي بفكر منجمع أترك الصلاة واسجد قائلاً: أنا لا أريد أن اعد ألفاظًا ولكنني جئت أطلب معونة الله

العلامة ترتيليان

+ الصلاة سور الإيمان وسلاح ودرع ضد العدو الذي يراقبنا من كل ناحية، لذلك ليتنا لا نسير قط غير مسلحين بالصلاة، النهار .متيقظين لحالنا، وبالليل ساهرين، حافظين على الدوام قوام جنديتنا بأسلحة الصلاة


من أقوال القديس أوغسطينوس

أقوال القديس أوغسطينوس عن: لا تخف من التناول



يدعي البعض انه يعجز عن صيانة هذه العطية لذلك يمتنع عن التمتع بها.

أيهما يحصن الأخر: الإنسان يحصن هذه العطية، أما هي التي تحصنه؟! فالتناول لا يقدم لمدعي القداسة والبر بل للمحتاجين لأنه (كلما كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا) .

فالرب يسوع لم يأتي ليدعوا أبرارًا بل خطاه إلي التوبة لأنه لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضى.

+ يجب ألا يمنع الإنسان نفسه عن التناول يوميًا من جسد الرب لشفاء نفسه إلا إذا كانت خطاياه عظيمة جدًا إلا إذا كانت خطاياه عظيمة جدًا بحيث تجعله مستوجبًا لحكم الحرمان من الشركة المقدسة.

+ كثيرون يأكلون هذا (الخبز) ويشربون هذا الخمر بقلب شرير أو يأكلونه وهم مارقون فهل يثبت هؤلاء في المسيح ويتثبت المسيح فيهم؟!

لكن توجد هناك طريقة معينة كاملة لأكل هذا الخبز وشرب هذا الدم حتى أن من يأكله ويشربه يثبت في المسيح والمسيح فيه.

مقولة للقديس سلون الآثوسي

† ياسيد نحن كلنا خلقتك.. فاشفق على عبيدك وحولهم إلى التوبة..
القديس سلون الآثوسي

من اقوال الانبا موسى الاسود


+ اربعة يجب اقتنائها :- الرحمة – غلبة الغضب – طول الروح –التحفظ من النسيان 
+ اعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين الصديقين و تحرم من امجادهم 
+ الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون و ترشد الي المجد اما الإنسان القاسي القلب فأنه يدل علي انعدامه من أي فضيلة 
+ الشبع من النوم يثير الأفكار و خلاص القلب هو السهر الدائم النوم الكثير يولد الخيالات الكثيرة و السهر بمعرفة يزهر العقل و يثمره النوم الكثير يجعل الذهن كثيفاً مظلماً و السهر بمقدار هو أفضل ممن يسهر في الكلام الباطل 
+ اياك و البطالة لئلا تحزن. احري بك ان تعمل بيديك ليصادف منك المسكين خبزة لأن البطالة موت وسقطة للنفس
+ تمجيد الناس يولد للإنسان البذخ و تعاظم الفكر 
+ حب الأطراء من شأنه ان يطرد المعرفة
+ علي مثال الصدأ الذي يأكل الحديد كذلك يكون مديح الناس الذي يفسد القلب إذا مال اليه وكما يلتف اللبلوب علي الكرم فيفسد ثمره كذلك السبح الباطل يفسد نمو الراهب اذا كثر حوله 
+ خير للإنسان ان يموت عن كل شر و لا يحزن احداً قبل رحيله عن الجسد 
+ زينة الجسد هزيمة للنفس و من يهتم بها فليست فيه مخافة الله
+ لا تأمن للجسد إذا رأيت نفسك مستريحاً من المحاربات في إي وقت من الأوقات , لأن من شأن الأوجاع ان تثور فجأة بخداع و مخاتلة عسي أن يتواني الإنسان عن السهر و التحفظ و حينئذ تهاجم الأعداء النفس الشقية و يختطفونها, لذلك يحذرنا ربنا قائلاً اسهروا و صلوا

من اقوال البابا شنوده


+ الإنسان الذي يشعر بوجود الله، يشعر بقوة عظيمة معه، تزيل منه كل خوف وكل اضطراب، وتهبه الثقة والاطمئنان... واحد يسألك محرجًا، فتخاف، وتكذب! لماذا؟ لأنك تخاف؟ ولماذا تخاف؟ إن الله معك... لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك.



+ الله الذي حل في بطن العذراء لكي يأخذ منها جسدًا، يريد أن يحل في أحشائك لكي يملأك حبًا... إن أفضل مسكن لله هو فيك. الله لا يسر بالسماء مسكنًا له، بل هو واقف على بابك يقرع لكي تفتح له (رؤ3: 2). وهو يعتبر جسدك هيكلًا لروحه القدوس ويسكن روح الله فيه (1كو3: 16). وهو يريد أن يأتى اليك ليقيم فيك مع الآب. انظر ماذا يقول"إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبى، وإليه نأتي وعنده نصنع منزلًا" ( يو 14 :23).

+ الله الذي بصر في إلحاح أن يسكن فيك، يخاطب نفسك الحبيبة إليه بتلك العبارات المؤثرة: "افتحي لي يا أختي يا حمامتي يا كاملتي، فإن رأسي قد إمتلأ من الطل، وقصصي من ندي الليل" (نش5: 2). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). تصوَّر أن الله واقف طول هذه المدة يقرع على بابك محتملًا من أجلك الطل وندي الليل.

+ سماؤه الحقيقية هي قلبك، لذلك يطلب إليك على الدوام قائلًا: "يا ابني أعطني قلبك..." (أم23: 26).

+ إنه يقول لكل نفس بشرية ما قاله المرتل في المزمور "اسمعي يا ابنتي وانظري وأميلي سمعك، وانسي شعبك وبيت أبيك، فان الملك قد اشتهى حسنك، لأنه هو ربك" (مز 45 : 10 ،11).


قداسه البابا شنوده

الأحد، 11 يناير 2015

التغيير


التغيير


يُحدثنا بولس الرسول عن قضية هامة جداً وهي " التغيير " .. وهو يشتاق جداً أن نقتنيها فيقول ” نتغير إلى تلك الصورة عينها “ ( 2كو 3 : 18) .. أي صورة المسيح .

احتفال المائة عام

احتفال المائة عام

من عادات أهل احدى بلاد الهند أنهم يقيمون احتفالا كل 100 عام فى ساحة ، كان فى وسطها صخرة وحين يتم الاجتماع فى ذلك اليوم يخرج مناد فى الناس قائلا " ليتقدم الآن ويصعد على الصخرة من شهد مثل هذا الاحتفال منذ مائة عام " وحينئذ يسود على الكل صمت عميق و ينتظرون حتى يبرز من بينهم رجل عبث به مر الأيام وكر الأعوام فيتثاقل فى مشيته ويصعد الصخرة ببطء ويظهر أمام الناس منحنى الظهر مبيض الشعر مجعد الوجه تكسو وجهه سحابة غم مما لحقه من بلايا ثم يتكلم بحزن عما شهده فى بحر المائة عام من سقوط ممالك وانهيار عروش وزوال أشخاص ويختم كلامه بقوله " كل ما أستطيع أن أقوله عن هذه الحياة أنها دار زوال فكل ما شهدته زال كما أنى أيضا سأزول و سيأتى الاحتفال القادم وأنا تحت أطباق الثرى (التراب) وقد بلى لحمى وفنى عظمى " .

تسبحة مع ملاك

تسبحة مع ملاك


فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس أصر على أن يكون هناك حالة من السهر الدائم فى داخل جميع الكنائس فأمر بعمل التسبحة ليلاً بطريقة شبه يومية وحاول نقل روح التسبحة التى كانت فقط فى داخل أسوار الأديرة إلى كل الكنائس فى مصر.وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلاً فيها أم أنهم غافلون وأثناء مروره بأحد الكنائس دخل فوجد شماساً عجوزاً ولكنه كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ولا يوجد أى شخص آخر معه. وعندما اقترب من المذبح وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة والمكان مملؤاً بروحانية شديدة، ف...سجد سيدنا امام الهيكل وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس، وعندما انتهوا عرف الشماس صوت البابا كيرلس فذهب وأخذ بركته ولكنه سأله سؤال: "يا سيدنا أنت لما جيت اختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليَ فى التسبحة، هو روح والا ايه، ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة سوا حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره أو حتى أسأله على إسمه ألاقيه مشى". وباتسامة هادئة وحنان احتضن البابا هذا الشماس القديس وقاله، "من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك، ده ماكانش شماس ولا واحد من الشعب، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك، ولما لاقانى دخلت وابتديت أقول التسبحة حس أن دوره انتهى فانطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمة"٠
طوبى للإنسان الذى يظل ساهراً فهذا يرى السماء مفتوحة أمامه

مسئلتين ليس لهم حل عند دكتور الجامعة !!!

مسئلتين ليس لهم حل عند دكتور الجامعة !!!

 فى إحدى الجامعات حضر أحد الطلاب محاضرة فى مادة الرياضيات ، وجلس فى آخر القاعة ، ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام فى مكانه .. وفى نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ، ونظر إلى السبورة ، فوجد أن الدكتور كتب عليها..مسألتين ، فنقلهما بسرعة ، وخرج من القاعة.. وعندما عاد إلى بيته ، بدأ يفكر فى حل المسألتين .. كانت المسألتين ...على درجة عالية من التعقيد والصعوبة ، فذهب إلى مكتبة الجامعة ، وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الاولى فقط ، وهو ناقم على معلمه الذى أعطاهم هذا الواجب الصعب

سندوتشات الجبنة

سندوتشات الجبنة

فى أواخر القرن الماضي ركبت عائلة دنماركية فقيرة باخرة متجهة إلى أمريكا – أرض الأحلام – حيث تكثر فرص الرزق وتزداد سبل الثراء، وعلى ظهر السفينة ، ظلت العائلة تأكل من الجبن الذى أحضرته معها ، ثلاث وجبات فى اليوم لمدة ثلاث أيام ، وفى آخرها ضجر ابنهم توم من الحال .
_ "كل يوم جبن ..لقد سئمت منها ، أريد أن آكل شيئاً آخر ".

_ " اصبر يا ابنى كلها عشرة أيام أخرى ونصل إلى أمريكا وهناك تأكل ما تشتهى ..." .

_ " لا يا بابا أرجوك ، أعطنى خمسة قروش لأشترى بها بعضاً من الآيس كريم الذى يأكله الأولاد الآخرون ".

_ " الآخرون يأكلون ما يحبون ، أما نحن ففقراء لا نقدر أن نتكلف مصاريف أخرى ، لقد استنفذت التذاكر مبلغاً كبيراً من المال ...انتظر فقط حتى نصل أمريكا وهناك كل ما تشاء " .

_ " بل أريد الخمسة قروش حالاً ..لن انتظر ولا لحظة واحدة ...أريد الآيس كريم الآن ".

رضخ الأب لإصرار الابن وأعطاه الخمسة قروش التى طلبها ، وما إن أخذها الولد حتى غاب عن البصر ...ورجع بعد ساعتين وإمارات السعادة بادية على وجهه ، فسأله الأب : " هل أكلت آيس كريم ؟ "

_ "نعم ، وأكلت أيضاً دجاجاً محمراً ومكرونة وجاتوه ".


_ " كل هذا بالخمسة قروش ؟ ".

_ " لا ، كل هذا مجاناً ، فالأكل حسابه على التذكرة ".

فلماذا نسلك فى هذه الحياة كفقراء مع أن إلهنا غنى ، سدد الدين عنا ، وفاض علينا بالنعم السماوية وهو ....

" الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لآجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شئ " ( رو 8 : 32 )

( عن سلسلة قصص رمزية _ كنيسة مارجرجس سبورتنج )

التاكسي !! والسيدة تصرخ من يوصلني ؟!

التاكسي !! والسيدة تصرخ من يوصلني ؟!

كانت هذه السيدة تحكى مع احدى صديقاتها عن زحام المواصلات فى القاهرة وصعوبة الحصول على سيارة أجرة (تاكسى)، فقد تضطر للوقوف فترات طويلة حتى تجده ، بالاضافة لبعض المشاكل التى يمكن أن تقابلها من معاملة سائقى بعض التاكسيات .
 فأرشدتها صديقتها أن تتشفع بالشهيد العظيم مارجرجس والقديس الأنبا موسى الأسود فيرسلان لها التاكسى الذى يوصلها.
  قبلت هذه السيدة الارشاد بايمان وعندما احتاجت إلى تاكسى يوصلها طلبت القديسين فأرسلاه إليها وشكرتهما .
  وتكرر هذا الأمر مرات كثيرة بل صارت عادة روحية فى تنقلاتها وبالتالى صارت صداقة بينها وبين هذين القديسين فكانا يرافقانها بشفاعتهما فى كل تنقلاتها.

الشاب والصخرة




الشاب والصخرة


كان فى شاب بيحب ربنا اوى اوى
قال لربنا يارب اؤمرنى اعمل اى شئ انت تطلبه منى لانى بحبك اوى
...
رد ربنا وقال له..فى صخره كبيره قدام بيتك كل يوم الصبح ادفعها بكل طاقتك
قالو حاضر يارب بسيطه اوى
بقي كل يوم الصبح يزق الصخره كل يوم لمده سنه ..الصخره كبيره اوى مش بتتحرك ولاسانتى
جه ابليس بعد سنه قال له انت يا اهبل ايه اللى بتعمله ده
قالو بنفذ وصيه ربنا
رد ابليس وقال له وهو فى حاجه بتتحرك اصلا الصخره زى ما هي بطل هبل
سمع لكلام ابليس وبدا يخف بقي كل اسبوع او كل شهر يزقها مره


جه يسوع ظهرله قال له ..عملت ايه سمعت كلامى ؟؟


قال له معلش يارب انا فضلت سنه بنفذ كلامك بس لقيت مفيش فايده مفيش حاجه منظوره بتتغير فبطلت بقي كل شهر او لما افتكر
رد يسوع وقال له مين قالك مفيش تغيرر تعالى بص فى المرايا واخلع القميص
بص فى المرايا لقى جسمه متغير اوى كله عضلات



رد يسوع وقال


...التغيير مش فى اللى قدامك ..التغيير بيحصل جواك

من فضلكم لا تحكمون على المظهر!!!

في يوم ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها الأسود قبيح ومخيف.. إلى مكتب محاماه، فبدأ المحامون الرجال التسلُّل للخارج، ولم يتبقَ سوى فتاة لاستقبالها، كانت قلقة من شكلها وتتجنّب النظر إليها، حتى بدأت حديثها فقالت: 

من فضلكم لا تحكمون على المظهر!!!

أنا سيِّدة كان الرجال ينفرون منِّي حتَّى وصلت لسن اﻷربعين ولم أتزوّج، وفي يومٍ زارتني جارتي وعرضت عليَّ الزواج من مقاول أرمل ولديه أربعة أطفال.. بشرط أن أخدمهم وألاَّ يكون لي طلبات كزوجة، فوافقت وتزوَّحت! ومرت سنوات وأنا أرعى الأولاد كأنَّهم أبنائي وغمرتهم بحناني حتَّى أصبحت لهم أُمَّا يحبُّونها ويقدرونها.
وحدث أن نجح زوّجي واغتنى أكثر، وأحبَّني وبدأ يُعاملني كزوّجة وقد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده! ولكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم! وأخرجت اﻷوراق والعقود التي تثبت صحة كلامها!! فصمتت السيِّدة وصمتت الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها، فقد تجمّد الكلام على شفتيها، عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم! فسألتها وهى تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها: أليس أفضل أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟ فقالت: لا! يكفيني حب الأولاد والله الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف سيرزقني الستر في زمن الغدر!
فقامت الفتاة بعمل اﻹجراءات القانونية وتم نقل اﻷملاك وهي في حسرة على حالها!
إننا نعيب في الناس والعيب فين ، فقد يكون منظر سيِّدة قبيح ولكنه ليس أكثر قبحا من حكمنا عليها! فكم من لأليء مدفونة في بيوت مهجورة ونحن لا نعلم! فلك يا سيدتي إعتذار على قسوتنا الَّتي أعمت أعيننا عمَّا فيكِ من جمال وحب فقدناه!

حكاية ميلادية

حكاية ميلادية

كان مارك وزوجته، مرسلين مسيحيين، يعملان في ميتم للأطفال، في إحدى قرى روسيا، سنة 1994. 

ذات يوم، دعتهما إدارة الميتم كي يخبرا الأطفال، عن قصة الميلاد. كان ذلك الميتم، يحوي العديد من الأولاد، الذين عانوا من الإهمال والاعتداء والعنف منذ سنين مبكرة في حياتهم. 

استمع الأولاد، بكل انتباه، إلى مارك وزوجته وهما يخبرانهم قصة الميلاد. كان مارك يخبرهم عن العذراء مريم ويوسف، كيف لم يجدا منزلاً لتلد فيه مريم طفلها يسوع. وكيف ولدته وقمّطته وأضجعته في مذود بسيط. 

حينما أنهى مارك قصته، وزّع على الأولاد، قطعاّ من الكرتون، والورق والقماش والقش وطلب من كل واحد منهم، أن يصنع مذوداً بسيطاً، وطفلاً من القماش، ليضعه في المذود فوق القش، ثم يغطي المذود بقطعة قماش. 

انهمك الأولاد في العمل بكل فرح. بعد دقائق، أخذ مارك يطوف بين الأولاد، ليرى ما صنعوا، إلى أن وصل إلى جانب ولد صغير إسمه "ميشا". كان قد صنع مذوداً بسيطاً ووضع فيه القش، لكن استغرب مارك، عندما رأى طفلين في المذود ظناً منه أن ميشا لم يفهم القصة جيداً، فانحنى بجانبه وطلب منه، أن يعيد عليه قصة ميلاد يسوع. روى ميشا القصة بكل دقة، إلى أن وصل إلى الجزء حين وضعت مريم الطفل يسوع في المذود. 

حينها، أكمل ميشا القصة قائلاً: وعندما وضعت مريم الطفل في المذود . 

نظر إليّ يسوع وسألني إن كان لدي مكان لأسكن فيه. أجبته: إنه ليس لي أبٌ أو أمٌ، لذلك ليس لي مكانٌ لأسكن فيه. حينئذ قال لي يسوع، يمكنك أن تمكث معي. لكنني أجبته أني لا أستطيع أن أقبل دعوته، إذ ليست لي أية هدية لكي أقدّمها له كما فعل الآخرون. 

لكن مع ذلك، كنت أرغب من كل قلبي، أن أكون مع يسوع، فأخذت أفكر بما عندي لكي أعطيه. فكّرت أنه إذا نمت معه في المذود، ربما أستطيع أن أعطيه بعض الدفء. 

سألت يسوع: إن منعت عنك البرد وجعلتك تستدفئ، هل يكفي هذا هدية لك؟ أجابني يسوع: إن هذه أعظم هدية أكون قد تسلّمتها. بعد ذلك، دخلت إلى المذود بجانبه. حينئذ نظر إليّ يسوع وقال: تقدر أن تسكن معي، إلى الأبد. حين أنهى ميشا قصته، وضع رأسه بين يديه وأخذ يجهش بالبكاء. 

لقد وجد ذلك الصبي اليتيم من لن يتخلى عنه أو يتركه أو يؤذيه. وجد شخصاً يمكث معه إلى الأبد، وجد الرب يسوع. 

قال الرب يسوع: أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وهو يقول أيضاً: 

تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. لقد وجد الطفل ميشا يسوع. 

بائع التوت

بائع التوت (قصّة وعبرة)

تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى احدى شركات الكومبيوتر الكبيرة، وأخذ موعد لمقابلة مع مدير الشركه وأثناء المقابله…
قال المدير للعاطل عن العمل: انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني، لنرسل لك عقد العمل والشروط.
فردّ الرجل العاطل عن العمل انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت .. !
فأجابه المدير ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا..
خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء و بطريقه اشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات 10 كيلو غرام من التوت..
وبدء بطرق الابواب ليبيعها.. في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا..
بعد هذا ادرك الرجل ان العمليه ليست بالصعبة.. فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري اربعة اضعاف كمية التوت..
وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع التوت..
بعد خمس سنوات …..
أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية..
بدأ ا لرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين
قال الموظف أنا موافق ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين، فأجاب الرجل بأنه لايملك بريد الكتروني
وحتى انه لايملك كومبيوتر..
رد موظف التأمين مستغربا لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية فى خمس سنوات، ولاتملك بريد الكتروني !
ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!
رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات
لكنت الان أنظف مراحيض فى احدى الشركات!!
” الـــعـــبـــرة “:
احيانا يمنع الله عنك امرا تحسبه انه الصالح لك ولكنه يخبأ لك الافضل ..
واحيانا يمنع عنك ميزة او شىء تحسبه خيرا وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك.

قصة كاهن يعرفنا أهم حقيقة

قصة كاهن يعرفنا أهم حقيقة

على مقبرة أحد رجال الدين في مدافن ويست مينيستر وجدت هذه الكلمات لأحد الكهنة:

عندما كنت صغيراً وحراً ولم تكن هناك حدود لخيالي حلمت بتغيير العالم وعندما كبرت وأصبحت أكثر وعياً ونضجاً اكتشفت أن العالم لن يتغير، فلذك اختزلت أُمنيتي ووقرت أن أغيّر وطني فقط.، ولكن ذلك بدا لي صعباً للغاية ولا جدوى منه!
وعندما تقدمت بي الأيام وفي محاولة أخيرة يائسة، قررت أن أغير عائلتى فقط، واعتقدت أن هذا سهلاً فهم أقرب الناس إلوطني، ولكني لم أستطع ذلك!
والآن بينما أنا راقد في فراش الموت، أدركت الحقيقة التي كانت غائبة عني ألا وهى: لو أنني غيرت نفسي أولاً، لكان بإمكاني أن أغير عائلتي، ومن خلال عائلتي كنت سأقدر على تحسين شعبي، ومن يعلم فربما ستطعت أن أغير العالم بأسره!
أحبائي لا تطلبون تغيير الناس وأنتم في حاجة إلى تغيير أنفسكم، فقد قال أحد الآباء: خير لك أن تُقيم نفسك الساقطة بدلاً من أن تُقيم أمواتاً!